إلياس طالب

في صيف 2004 اول مرّه نخدم في بيزاريا، وقتها كان عمري 14 سنة، دخلت نخدم في الكوجينه، نغسل الماعون، انظف الخضره وانحضرها، نقضي من المرشي صونطرال، ومن نهج اسبانيا، و نشق شارع شارل ديڨول بالديابلو وهو مبلّع بالنصّابه و انا نقول "ساقيك يا مادام، ساقيك يا مادام, سامحنا نتعداو".

البيزاريا في قلب العاصمه، مقابل ساحة منجي بالي للي يعرفها. الحانوت في شارع جمال عبد الناصر، كان عمرها يفوت 80 عام، و بالصدفة كانت لاصقة لسفارة ايطاليا.. ما نطولش عليكم، الشهر لول في الكوجينة، الشهر الثاني وراء الكاسة، آخر الصيف قلت لعرفي نحب نجرب صنعة البيزا، ما كانش مالعاكسين و في الجمعتين الي قعدوا بلّصني وراء الفارنية و الفور. نتفكر كعبات البيزا اللي خرجتهم مثلثين، واللي لصقو في قاع الفور ب°400 سخانه ورصـاتلي مدخل يدي للكتف انظف فيه. بعدالصيف هذاكا رجعت نقرا، اما رجعت الصيف اللي مبعدو واللي مبعد بعدو خدمت وراء الفور و خبّيت الصنعه
عندي حتى يجي نهار اللي نستحقها.

هذي هي بداية غرامي بالكوجينة، بعد 16 سنه من التجربة هذي دخلت نقرا كوجينة في فرنسا و خذيت دبلومي. مازلت نحلم و حكايتي مع الكوجينة مازالت كيف بدات، تنجمو اتبعوها هوني

،تلقاوني هوني